وشارك في البيان كل من، مجلس تجمع نساء زنوبيا، مجلس عوائل الشهداء، هيئة الإدارة المحلية، المجالس والكومينات، التنظيمات النسائية، الأحزاب السياسية، تنظيمات المجتمع الديمقراطي، مجلس وقف المرأة، مكتب حماية الطفل، دار المرأة، ومجلس المرأة في بلدة أبو قلقل، وذلك في ملعب 4 نيسان البلدي وسط المدينة.
قرأت البيان نسرين حسن ملا، إداية في مجلس تجمع نساء زنوبيا بمقاطعة منبج، وجاء في نص البيان ما يلي:
"باسم تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج ندين ونستنكر كافة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ضد الشعوب الآمنة في بيوتها، ما من جديد قامت تركيا الإرهابية بقصف المناطق الأهلة بالسكان، دون تميز من شجر وحجر وبشر وأطفال رغبة منها في النبيل من استقرار انتقاماً منها لفشل مشارعيها وخلق الفتنة والفوضى.
"فهي تقوم بكافة الانتهاكات والأعمال اللا أخلاقية، وذلك لعدم قدرتها على تحقيق مآربها ومخططاتها واحتلال المزيد من الأراضي السورية وإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية وتنتهج سلومة عدوانياً ضد الشعوب المتعايشة مع بعضها البعض ضاربةٌ عرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية دون أي وجهة حق".
وتابع البيان: "في الأيام القليلة الماضية قام الاحتلال التركي من جديد باستهداف قرية طحنة الأهلة بالسكان بالأسلحة الثقيلة وراح ضحيتها طفلين، والعديد من الجرحى وكلهم من عائلة واحدة، وهذا إن دل على شيء فيدل على مدى وحشية وهمجية الاحتلال التركي، وهذه ليست المرة الأولى في هجماتها فهي مستمرة بهذه الانتهاكات منذ سبع سنوات، تقوم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وكل هذه الهجمات البربرية لا تستند إلى أي مبرر.
"فدائماً تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار لكل من يريد العيش بحرية وأمان، فهي تحاول بكافة الطرق والوسائل لضرب مشروعنا الذي بدأ وأزدهر بدم شهدائنا وشهيداتنا الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية".
وأضاف: "إننا كنساء مقاطعة منبج وكافة شعوبها أصبحنا ندرك كافة السياسات الدولية، وأن دولة الاحتلال التركي هي دولة محتلة وكل أعمالها الإرهابية لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة دربنا وهو درب الحرية وسنصعد من وتيرة نضالنا ومقاومتنا حتى تحقيق النصر والسلام والحرية لجميع أطياف مناطقنا".
واختتم البيان: "لا للاحتلال التركي، عاشت مقاومة الشعوب الحرة، لا لقتل الأطفال".